حسام موافي يبادر بشرح تصريحاته عن الأمراض النفسية
بعد أن أثارت الجدل .. حسام موافي يحسم موقفه إزاء تصريحاته الأخيرة
صرح الدكتور ممتاز عبد الوهاب أن الدكتور حسام موافي تواصل معه لعمل توضيحات عن تصريحاته الأخيرة حول المرض النفسي، والتي قال فيها أن المرض النفسي لا يصيب المؤمن والقريب من ربه، ذلك الذي أشعل موجة كبيرة من الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي.
تواصل بين موافي و عبد الوهاب
وكشف الدكتور عبد الوهاب أن أستاذ الحالات الحرجة بكلية طب القصر العيني حسام موافي تواصل معه في وقت مبكر من اليوم الأحد، نافيًا أنه أدلى بتلك التصريحات، وأنه سيوضح الأمور للناس، موضحًا أن وسائل الإعلام هي من صاغ تصريحاته بأسلوب خطأ، وأنه أمر منافي للمعقول أن يدلي بتلك التصريحات.
نوعي المرض النفسي
وفي صدد الربط بين الإيمان والمرض النفسي، صرح الدكتور عبد الوهاب أن المرض النفسي نوعين: الأول أمراض نفسية ترتبط بالحالة الفسيولوجية للجسم، وليس لها ارتباط بقوة الإيمان، أي أنها تجعل المتدين وغير متدين يعاني، والنوع الثاني هو مرض يصيب الإنسان نتيجة ظروف نفسية يعيشها، وهي ترتبط بقوة الإيمان في أنه يحافظ على رضا الإنسان ويزيد من قوة تحمله ليقاومها، على أن المتدين ليس في معزلٍ عنها أيضًا.
تصريحات موافي إساءة للطب النفسي
واختتم عبد الوهاب تصريحاته بأن شيوع الجدل حول المسألة هو إساءة للطب النفسي، ودعوة إلى الشعوذة والأطباء الشعبيين، مما يحرم الناس من الحصول على الخدمات العلاجية للطب النفسي، والتي هي الأصل في علاج المرضى.
كان حسام موافي قد أدلى بتصريحات في قناة صدى البلد ببرنامج “ربي زدني علمًا”، كشف فيها عن أن الإنسان المصري إذ يتعرض لمشكلة نفسية فهو يفضل عدم البوح بها، وأنها جائحة عقلية “جنون”، وقد يظن أن المرض نابع من الحالة الاجتماعية، على أن الاعتلال النفسي لا علاقة له بالحالة الاجتماعية، إذ إن الإنسان المؤمن لا يُصاب بالمرض النفسي.
حسام موافي يحسم الجدل
ولقد أدلى موافي بتصريحات جديدة لتوضيح تصريحاته السابقة، مجادلًا بأنه ليس من المعقول أن أستاذ طب عمره 76 سنة لا يدري شيئًا عن تخصص الطب النفسي، مشيرًا إلى أن قصده كان أن المرض الشخص القريب من ربه لا يتعرض للتوتر الذي ينتج عنه الاعتلال النفسي، وذلك سواء كان مسلمًا أم قبطيًا، فإن فرصة إصابة هؤلاء بالمرض النفسي أقل من غيرهم تبعًا لما اختبره من حالات في عيادته.