أخبار

فيديو يوضح.. مقاتلي فاغنر يبكون علي وفاة زعيمهم

في آخر تواجد له قبل أن يلقى مصيره في حادث تحطم طائرة قرب موسكو مساء يوم الأربعاء، أظهر زعيم مجموعة فاغنر يفغيني بريغوجين، في مقطع فيديو نشره على قناته في تليجرام، لفت الأنظار بزي “فاغنر” العسكري الذي ارتداه بالإضافة إلى تمسكه ببندقية كلاشينكوف، وظهر وراءه إطار جرداء يظهر عليه عدد من أفراد المجموعة إلى جانب ثلاث مركبات يكشف هذا الظهور الأخير عن وجوده في دولة أفريقية، ظهر في شريط فيديو قصير، أطلق بريغوجين عبارة مقتضبة قال فيها العمل مستمر تجاوزت درجة الحرارة الخمسين درجة مئوية وهذا ما يسعدنا، وهذا التصريح يكشف بوضوح عن تواجده في دولة أفريقية.

عمليات التجنيد مستمرة

عن تواجده في القارة الأفريقية قال أشهد بالخصوصية في هذه المنطقة المتميزة، كما قال بريغوجين بلهجة واضحة في إفريقيا تنعم الأمم بمزيد من الحرية و تتسامى العدالة والسعادة، نحن نقود معركة ضد تنظيمي القاعدة وداعش وجماعات أخرى وتابع قائلاً لا زلنا ملتزمين بتنفيذ عمليات التجنيد وتنفيذ المهام التي وردت في واجبنا نتواجد هناك في أفريقيا لنحقق ما عهدنا به، رغم عدم توضيحه مكان وتوقيت التسجيل إلا أنه أوحى بتواجده بإفريقيا من خلال تلميحه إلى الأحوال الجوية الحارة هناك ونشاط مجموعته هذه المجموعة قد أعادت التسليط عليها بعد الانقلاب العسكري في النيجر.

وفاة جميع ركاب الطائرة

في إعلانٍ رسمي أصدرته وكالة النقل الجوي الروسية في ساعات مساء الأربعاء الماضي، كشفت بأن مؤسس مجموعة فاغنر يفغيني بريغوجين، كان من بين ركاب الطائرة التي تعرضت لحادث تحطم في مقاطعة تفير شمال غربي موسكو، على لائحة أسماء ركاب الطائرة التي تعرضت لحادث التحطم والتي نشرتها وكالة سبوتنيك الروسية برز اسم دميتري أوتكين، الرجل الثاني في مجموعة فاغنر، كمن كان حاضرا على متن الطائرة، وبالتفصيل ذكرت الوكالة أن الطائرة من طراز إمبراير وكان على متنها مجموعة من عشرة أشخاص منهم سبعة ركاب وثلاثة من طاقم الطائرة، وكانت الرحلة المتجهة من موسكو إلى سانت بطرسبورغ، قبل أن تتعرض لحادث التحطم في مقاطعة تفير.

أعلنت فاغنر مقتل زعيمها

من ناحيتها، نقلت قناة تلغرام المرتبطة بمجموعة فاغنر مساء يوم الأربعاء تقارير تفيد بمصرع يفغيني بريغوجين في حادث تحطم طائرة بالقرب من موسكو جدير بالذكر إلى أن بريغوجين البالغ من العمر 62 عاماً قاد تمرداً ضد قادة الجيش الروسي في الـ 23 و 24 من يونيو، حيث وصفه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بأنه كان عملاً يهدف لدفع روسيا نحو هاوية حرب أهلية.

زر الذهاب إلى الأعلى