“من الصدمة بوقي اتعوج”.. مديحة الحسيني تروي تفاصيل صادمة عن ابنها
باعت عفش المنزل وتعرضت للاعتداء الجسدي على يديه .. قصة إدمان ابن الفنانة مديحة الحسيني
باتت مواقع التواصل الاجتماعي في الفترة الأخيرة مرتعًا للقصص العجيبة والمفزعة والشاذة عن أعراف المجتمع، ومنها وصول الفنانة مديحة الحسيني إلى مرحلة كارثية ماديًا ومعنويًا وصحيًا بسبب إدمان ابنها على تعاطي المخدرات، وسوء معاملته الفج لها.
صرحت مديحة الحيني في مقابلة تليفزيونية لها أنها تعرضت للاعتداء البدني وطُردت من منزلها وسُرقت ممتلكاتها من ابنها الأكبر، مما أطلق موجة من الاستياء والفزع والحزن على الحالة التي وصلت لها، خاصةً بعد أن قالت أنها استعارت الملابس كي تحضر هذا اللقاء التليفزيوني.
تحملت وحدها مسئولية ثلاثة أبناء منذ 25 عام
توفي زوج الفنانة مديحة الحسيني مخلفًا وراءه ولدين وفتاة، هما رحمة وأحمد والابن الأكبر محمود الذي يعاني من الإدمان منذ عشرة أعوام، ولقد أشارت إلى محاولاتها المستميتة لعلاج الابن بلا نتيجة، وذلك من خلال المصحة والمستشفى العباسية، مضيفةً أنها باعت عفش المنزل كي تغطي تكاليف علاجه.
ولم يكتفي الابن بهذا، وإنما ضربها وأهانها أمام الأهالي والجيران، فطردته وذهبت إلى شقة ابنتها، قبل أن يعود إليها ويسرق جميع محتوياتها ويبيعها، ولقد دخلت في موجة عنيفة من البكاء وهي تقول “أنا استلفت اللبس اللي جاية بيه انهاردة”.
“نفسي ابني يرجع بني آدم ويتعالج”
وضحت الفنانة مديحة الحسيني أنها لم تتخاذل عن علاج ابنها من الإدمان، لكنه كان مصرًا عليه وراغبًا فيه، وقد بلغت بها الصدمة حد اعوجاج الفم، وأنها لا تعرف عنه شيئًا، وتابعت: نفسي ابني يرجع بني آدم ويتعالج لأن هو سندي ومليش حد غيره بعد ربنا.
كانت مواقع التواصل الاجتماعي قد ضجت مرارًا على إثر أحداث مرعبة جرت خلال يونيو الجاري، وجاء منها جريمة قتل المنصورة وحالات انتحار في مناطق مختلفة من القُطر المصري.